1

اكد نيوز _ زيد الفتلاوي

اعلن مجلس محافظة الديوانية (180 كم جنوب بغداد ) عن توقف جميع مشاريع استراتيجية القضاء على الفقر في المحافظة، فيما عد ساكنو مناطق التجاوز السياسيين الذين صعدوا باصواتهم بالغير صادقين كونهم اخلفوا بوعودهم التي اطلقوها ايام الدعايات الانتخابية متوعدين النيل من اي سياسي يأتي لهم في ايام الانتخابات .

وقال رئيس لجنة الخدمات في مجلس المحافظة جعفر الموسوي ان “مشاريع استراتيجية القضاء على الفقر تعد من اهم المشاريع وبالاخص مشروع الوحدات السكنية وحاليا متوقف بسبب عدم وجود سيولة مالية من قبل وزارةالمالية”.
واكد الموسوي ان “هذه المشاريع نعدها مهمة جدا كونها بتماس مباشر مع معالجة حالات الفقر كبناء وحدات سكنية وغيرها “.
وبين الموسوي ان “الاستراتيجية تحمل شطرين مهمين في عملها الشطر الاول التعاقدات الحكومة المحلية مع الوحدات السكنية واكشاش للفقراء والمعوزين ،والتعاقدات الاخرى مع وزارة الصحة ووزارة التربية باتجاه بناء بعض المراكز الصحية وبناء المدارس الخاصة “.
واضاف ان “القروض التي تدفع حاليا من دائرة الرعاية الاجتماعية هي ضمن سقف ستراتيجية القضاء على الفقر”.
من جانبه قال معاون رئيس مجلس المحافظة علي فوزي الخزاعي ان “الحكومات السابقة لم تصرف شيء من هذه المبالغ الا الجزء اليسير  التي جاءت ضمن استراتيجية القضاء على الفقر مع استلامهم لتلك المبالغ “.
وبين الخزاعي ان “وزارة المالية رفضت تسليمهم في عام 2013 لعدم صرفهم تلك المبالغ لعام 2012 وهكذا لم تستثمر هذه الاستراتيجية بالصورة الصحيحة لباقي السنين اللاحقة حتى وصل الامر الى هذه السنة التي توقفت بسبب التقشف الحاصل بميزانية الدولة “.

واشار الخزاعي على ان “هذا المشروع لو طبق بالصورة الصحيحة لدر بالفائدة على جميع المحافظات العراقية والتي تعاني كثرة الفقرة منها خاصة “.

من جانب اخر عد ساكنو بيوت التجاوز في المحافظة السياسيين الذين وصلوا الى مقاعد الحكم بالغير صادقين كونهم لم يطبقوا اي وعد من الوعود التي قطعوها لهم متوعدين بالنيل من اي سياسي يأتي اليهم في ايام الدعايات الانتخابية لخداعهم على حد قولهم  .
وقال احمد كريم اب لاربعة اطفال يسكن في بيت من الصفيح ان “السياسيين لم نراهم اطلاقا سوى بايام الدعايات الانتخابية التي جعلت منهم اشقاء لنا دون فائدة تذكر الان “.
واستدرك كريم الحديث “لم تعوضنا الحكومة التي تاسست على اكتافنا اطلاقا عن اي شيء حتى وصل الحال الى عدم وجود ماء صالح للشرب بمنازلنا وكل اربعة او خمسة منازل مشتركين بانبوب ماء واحد”.
من جهتها قالت ام احمد احدى ساكنات بيوت التجاوز مع اطفالها انه “لم يمر علينا احد سوى بايام الدعايات الانتخابية ومنازلنا سقطت بسبب عدم الاهتمام بها فلم يساعدني سوى ابني الذي يعمل في دائرة البلدية وكل شهر يتم تهديده بالاستقالة بسبب التقشف “.
واستدركت الحديث بقولها “ابنتي لم تذهب الى المدرسة بسبب بعد المدرسة عن المنطقة وخوفي عليها وخوفها ايضا من الطريق الطويل وهذا حال باقي ابناء اهالي المنطقة “.

وتشهد محافظة الديوانية (180كم جنوب بغداد ) حالة من الفقر وصلت الى ان تحصل على المركز الاول كافقر محافظة في العراق لعدم وجود موارد اقتصادية كافية للمحافظة .انتهى 

 

المصدر : وكالة اكد نيوز للانباء