زيد الفتلاوي

اطلق ناشطون عراقين هاشتاك على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان(شارع_مطار_النجف_عراقي_وليس_ايراني) احتجاجا على تسمية شارع في مدينة النجف (161 كم جنوب غرب بغداد ) يؤدي الى مطارها الدولي بعنوان شارع الامام الخميني المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية الاسلامية بعد حكم شاه ايران مع تعليق صورة كبيرة للاخير .
وطالب الناشطون من خلال تغريداتهم اهالي مدينة النجف اولا والعراقيين ثانيا بعدم قبول هذا الامر ورفضه مطلقا وتسمية هكذا شارع باسم شهداء العراق الذين راحو ضحية الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) او شهداء العراق ابان الحرب مع الامريكان او حاليا مع داعش او باسم احد الرموز العراقية كمراجع دين او علماء او كتاب وغيره كونه يمثل واجه لكل من يزور العراق عن طريق المطار”.
واكد البعض منهم على ان الاعتراض ليس على شخص الخميني بقدر ما هو اعتراض على الاستهانة بدماء شهداء العراق ابان الحرب وان ايران لم تسمي شارع لها باسم رمز عراقي او الشهيدين الصدرين حتى .
واشار البعض الاخر الى ان الشارع بماانه يقع كشارع لمطار النجف فيمثل واجهة لكل وافد الى العراق وليس وافدين النجف ، متسائلين “هل نستطيع تسمية شوارع المطار الاخرى باسماء رموز عربية “.

ونشرت عبر هذه الهاشتاك صور لاسير ايراني تم قطع يديه ورجليه بعد سحبه بسيارات عسكرية من قبل جنود ايرانيين ابان الحرب العراقية الايرانية والتي شكلت هتكاً كبير لحقوق الانسان في ذلك الوقت .

#شارع_مطار_النجف_عراقي_وليس_ايراني

5

4

3

2

7

1

8

ويكيبيديا

الخميني (بالفارسيةسید روح‌ الله موسوی خمینی)، رجل دين سياسي إيراني من مواليد 24 سبتمبر 1902 وتوفى في 3 يونيو 1989، حكم إيران في الفترة من (1979-1989) وكان فيلسوفاً ومرجعاً دينياً شيعياً أيضاً، قاد الثورة الإيرانية حتى أطاح بالشاه محمد رضا بهلوي المعروف بالبهلوي الثاني والذي سبقه الشاه رضا بهلوي. وكان كالأب روحياً لعدد من الشيعة داخل إيران وخارجها. درجته الحوزوية آية الله وتضاف إليها العظمى لأنه بلغ الاجتهاد في نظر الشيعة وأصدر رسالته العملية، أي مجموعة فتاواه في العبادات والمعاملات في الإسلام. وسمته مجلة التايم (الأمريكية) برجل العام في سنة 1979.

دخل حرباً مدمرة مع العراق سميت بحرب الخليج الأولى واستمرت ثمان سنوات رفض فيها الاستسلام للرئيس العراقي صدام حسين، واستمرت الحرب سجالاً بين البلدين إلى أن وافق الخميني بقبول وقف إطلاق النار في 8 أغسطس 1988 حين حققت القوات العراقية تقدماً ملحوظاً بعد تلقيها دعماً عربياً، ووصف قبوله وقف إطلاق النار بأنه تجرع كأس السم.

وافق البلدان على وقف إطلاق النار 20 أغسطس لتبدأ بعدها المفاوضات المباشرة بين العراق وإيران في جنيف 25 أغسطس – 7 سبتمبر 1988 وكان على المتفاوضين بحث قرار مجلس الأمن رقم 598 والذي يتضمن 5 نقاط هي:[7]

  1. وقف إطلاق النار

  2. الانسحاب إلى الحدود الدولية

  3. تبادل الأسرى

  4. عقد مفاوضات السلام

  5. إعمار البلدين بمساعدة دولية

فشلت الجولة الأولى وتوقفت عند المطلب الأول (وقف إطلاق النار) بسبب الاختلاف على تطبيقه بحراً، حيث أصرت إيران على تفتيش السفن العابرة لمضيق هرمز وهو ما رفضه العراق. الجولة الثانية انعقدت في نيويورك 1 – 5 أكتوبر 1988 على هامش انعقاد الدورة الثالثة والأربعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة حاول خلالها الأمين العام للأمم المتحدة التقريب بين وجهات النظر للطرفين.

في 20 أكتوبر قدم العراق طلباً لتبادل الأسرى إلا أن إيران رفضته فبادر العراق إلى الإفراج عن الأسرى الإيرانيين المرضى لديه (465 أسيراً)، مما دفع إيران لاتخاذ إجراء مماثل.

في 31 أكتوبر بدأت جولة جديدة في جنيف بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة إلا أنها لم تكن بأفضل حالا من الجولات التي سبقتها مما أجبر الأمانة العامة إلى التنقل بين بغداد وطهران لتقريب وجهات النظر بين البلدين.

و في أغسطس 1990, وافقت الحكومة العراقية على الانسحاب من الأراضي الإيرانية (2,500 كم مربع) وتسليم جميع الأسرى الإيرانيين المسجلين عندها, وبذلك انتهت هذه الحرب التي صنفت بأنها الأكثر دموية في الشرق الأوسط منذ عام 1945.